وإذا انكسفت في شعبان ، يكون سلامة في
جميع النّاس من السّلطان ، ويكون للسّلطان ظفر على أعدائه بالمغرب ، ويقع وباء في
الجبال في آخر السّنة ، ويكون عاقبته إلى سلامة.
وإذا انكسفت في شهر رمضان كان جملة
النّاس يطيعون عظيم فارس ، وتكون للرّوم على العرب كرّة شديدة ، ثمّ تكون على
الرّوم ويسبي منهم ويغنم.
وإذا انكسفت في شوّال ، فانّه يكون في
أرض الهند والزّنج قتال شديد ، ويكثر نبات الأرض بالمشرق.
وإذا انكسفت في ذي القعدة ، فانّه يكون
مطر كثير متواتر ، ويقع خراب بناحية فارس.
وإذا انكسفت في ذي الحجّة ، فانّه يكون
فيه رياح كثيرة ، وتنقص الأشجار ، ويقع بالأرض من المغرب سبع وخراب في كلّ ارض من
ناحية المغرب ، وينقص الطّعام ويغلو عليهم ، ويخرج خارجي على الملك ويصيبه منه
شدّة ، ويقلّ طعام أهل فارس ثمّ يرخص في العام الثّاني [١].
فصل ـ ٨ ـ
( في علامات خسوف
القمر طول السّنة )
٢٧٩ ـ إذا انكسف القمر في المحرّم ،
فانّه يموت رجل عظيم ، وتنقص الفاكهة بالجبال ، ويقع في النّاس حكّة ، ويكثر
الرّمد بأرض بابل ، ويقع الموت ، وتغلو أسعارها ، ويخرج خارجيّ على السّلطان
والظّفر للسّلطان ويقتلهم.
وإذا انكسف في صفر ، فانّه يكون جوع
ومرض ببابل وبلادها حتّى يتخوّف على النّاس ، ثمّ تكون أمطار كثيرة ، ويحسن نبات
الأرض وحالا النّاس ، ويكون بالجبال فاكهة كثيرة.
وإذا انكسف في شهر ربيع الأول ، فانّه
يقع بالمغرب قتال ، ويصيب النّاس يرقان.