٢٥٠ ـ وبالاسناد المتقدّم عن سعد بن
عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن
أبي عبدالله عليهالسلام قال : إنّ
الله تعالى أوحى إلى داود عليهالسلام
أنّ العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأبيحه بها جنّتي ، قال داود : يا ربّ وما تلك
الحسنة؟ فقال الله عزّ وجلّ : يدخل على قلب عبدي المؤمن سروراً ولو بتمرة يطعمها
إيّاه ، قال داود عليهالسلام
: حقّ على من عرفك أن لا يقطع رجاءه منك [١].
٢٥١ ـ وباسناده عن الحسن بن محبوب ، عن
مالك بن عطيّة ، عن إبي حمزة الثّمالي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إنّ الله تعالى أوحى إلى داود عليهالسلام : أن بلّغ قومك أنّه ليس من عبد منهم
آمره بطاعتي ، فيطيعني إلاّ كان حقّاً عليّ اُن اعينه على طاعتي فان سألني أعطيته وإن
دعاني أجبته وان اعتصم بي عصمته وإن استكفاني كفيته ، وإن توكّل عليّ حفظته وإن
كاده جميع خلقي كدت [٢]
دونه [٣].
٢٥٢ ـ وبالاسناد المذكور عن محمد بن
أورمة ، عن الحسن بن علي [٤]
رفعه ، قال : أوحى الله تعالى إلى داود عليهالسلام
: اذكرني في ايّام سرّائك حتّى استجيب لك
[١] بحار الأنوار (
١٤/٣٤ ـ ٣٥ ) ، برقم : ( ٥ ) عن أمالي الصّدوق وعن القصص على نحو الإشارة.