٩٥ ـ أخبرنا ألسيد أبو البركات محمّد بن
إسماعيل ، عن علي بن عبد الصّمد سعد النيشابوري ، عن السيد أبي البركات الحوري [١] عن أبي جعفر بن بابويه ، حدّثنا بن
عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي
بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : كان آزر عمّ إبراهيم عليهالسلام
منجّماً لنمرود [٢]
وكان لا يصدر إلاّ عن رأيه ، فقال : لقد رأيت في ليلتي عجباً ، فقال : ما هو؟ فقال
: إنّ مولوداً يولد في ارضنا هذه يكون هلاكنا على يديه ، فحجبت الرّجال عن النّساء
، كان تارخ وقع على أمّ إبراهيم عليهالسلام
فحملت ، فأرسل إلى القوابل لتنظر [٣]
إلى النّساء ، ولا يكون في البطن شيء إلاّ علمن به ، فنظرن إلى اُمّ ابراهيم ،
والزم الله ما في الرّحم الظّهر ، فقلن ما نرى بها شيئاً ، فلمّا وضعت ذهبت به إلى
بعض الغيران [٤]
فجعلته فيه وأرضعته ، وجعلت على باب الغار صخرة ، فجعل الله رزقه في إبهامه فجعل
يمصّها فتشخب لبناً ، وجعل يشبّ في اليوم كما يشبّ غيره في الجمعة ، ويشب في
الجمعة كما
[١] هو السيد أبو
البركات علي بن الحسين الحسيني الحلي الجوزي ، كما في أمل الآمل ، فالحوري أو
الخوري غلط ، كان أنّ الصّحيح في السّند بعد هذا : عن أبي جعفر بن بابويه عن أبيه
عن سعد ، اذ الصّدوق لا يروي عن سعد بلا واسطة.