نام کتاب : تاريخ مقام الامام المهدي (عج) في الحلة نویسنده : احمد علي مجيد الحلي جلد : 1 صفحه : 107
واحمد وبدون اسم
وأظن ان أسماء هما طمسا لقدمهما ومن المحتمل أن أحد هذه القبور قبر متصرف الحلة
شبلي باشا كما ذكرنا ، وعن اليمين قبر مرتفع نحو متر أو أكثر ، لكن لوحته البيضاء
( نوع مرمر ) مخلوعة وقد جعلت على جانب من القبر وكتب عليها هذا قبر ( محمد
المعصوم بجلي بك ) لكن تاريخ وفاته قد عدت عليه عوادي الدهر فمحت رسومه.
التاريخ الثامن :
سنة ( ١٣٩٥ هـ / ١٩٧٥ م ) هدمت منارة
الجامع القديمة التي يعلوها ايم الجلالة واسم النبي محمد صلىاللهعليهوآله وأهل بيته الاثني عشر واستبدلت بها
منارة مرتفعة أيضا تعلوها سورة الاخلاص.
أقول : فبعد أن اثبتنا مساحة المقام
الاصلية يظهر لنا موضع مدرسة صاحب الزمان عليهالسلام
المجاورة للمقام فاما أن تكون هي المقتطعة من أرض الجامع أو مقابل باب الجامع على
الجانب الاخر من السوق الذي هو الان سوق الصاغة لان هذا السوق بني في الثمانينات
من عصرنا هذا على آثار مدرسة دينية قديمة فيها بعض القبور لسادة أجلاء وعلماء
أفاضل ، هذا ما حدثني به من رأى تلك المدرسة وهم أكثر من واحد ، ولا يخفى على
القارئ اللبيب مغزى اختيار هذا المكان جامعاً لأهل السنة دون غيره من الاماكن في
الحلة.
نام کتاب : تاريخ مقام الامام المهدي (عج) في الحلة نویسنده : احمد علي مجيد الحلي جلد : 1 صفحه : 107