responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراع بين الأمويين ومبادئ الاسلام نویسنده : نوري جعفر    جلد : 1  صفحه : 153

لم يكن عندي أحد ، وإنما كنت نائمة. فقال : ألحقي بأهلك.

فقامت من فورها الى اهلها وتكلم في ذلك الناس [١].

وأما الزرقاء ـ جدة مروان بن الحكم لأبيه ـ فهي بنت وهب.

وكانت من ذوات الرايات التي يستدل بها على ثبوت البغاء [٢].

وكان يقال لأولاد عبد الملك بن مروان : « أولاد الزرقاء » في معرض الذم.

٤ ـ الغدر

وهو : صفة ممزوجة دينياً وإجتماعياً. ويتضمن الغدر ، في كثير من الاحيان جبن الشخص الذي يستعين به للإيقاع بخصومه ومناوئيه.

وللغدر آثار خلقية سيئة ، وله إضرار مادية ومعنوية ، قريبة وبعيدة ، فردية وإجتماعية من الناحيتين المباشرة وغير المباشرة.

وقد حرم الاسلام الغدر ونهى عنه. استمع إلى الآيتين التاليتين : سورة البقرة :

« والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الارض اولئك هم الخاسرون. » وجاء في سورة الرعد :

والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الارض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار. »

لقد برزت ظاهرة الغدر في الاسرة الاموية بين النساء والرجال على السواء ،


[١] ابن ابي الحديد « شرح نهج البلاغة » ١ | ٣١٣ الطبعة الاولى.

[٢] ابن الاثير ، « الكامل في التاريخ » ٢ | ٣. تلك جدة عبد الملك ومواقف جده وأبيه من النبي معروفة. أما جده لأمه فهو ـ أبو عائشة ـ معاوية بن المغيرة بن أبي العاص الذي جدع أنف حمزة في أحد ومثل به. راجع المقريزي ، النزاع والتخاصم ص ٢٠.

نام کتاب : الصراع بين الأمويين ومبادئ الاسلام نویسنده : نوري جعفر    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست