عن الامام أبي جعفر الجواد عليهمالسلام انّه قال :
يستحب أن تكثر من أن تقول في كل وقت من الليل أو النهار من أول الشهر الى آخره :
« ياذَا الَّذي كانَ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، ثُمَّ يَبقى وَيَغنى كُلُّ شَيء ، ياذَا الَّذي لَيسَ كَمِثله شَيءٌ ، وَياذَا الَّذي لَيسَ فِي السَّماواتِ العُلى وَلا فِي الأَرَضينَ السُّفلى ، وفَوقَهُنَّ وَلا تَحتَهُنَّ ولا تَحتَهُنَّ وَلابَينُهنَّ إله يُعبَدُ غَيرُهُ ، لَكَ الحَمدُ حَمداً لا يَقوى عَلى إحصائه إلاّ أنتَ ، فَصَلِّ عَلى مُحمَّدٍ صَلاةً لا يَقوى عَلى إحصائِها إلاّ أنتَ » [١].
* الثاني :
روى الشيخ الكليني وغيره عن الامام جعفر الصادق عليهالسلام هذا الدعاء الذي علّمه زرارة وأمره أن يدعو به زمان الغيبة وامتحان الشيعة :
« اللّهُمّ عَرِّفني نَفسَكَ فَإنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني نَفسَكَ لَم أعرِف يَبِيَّكَ ، اللّهم عَرِّفني رَسُولَكَ فإنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني رَسولكَ لَم أعرِف حُجَّتَ : ، اللّهم عَرِّفني حُجَّتَك فَإنَّكَ إن لَم تُعرِّفني حُجَّتَك ضَلَلتُ عَن ديني » [٢].
* واعلم انّ العماء قد ذكروا في كتبهم انّ منم تكاليف العباد في زمن الغيبة الدعاء لصاحب الزمان عليهالسلام والتصدّق عن وجوده المقدّس.
* ومن جملة تلك الأجعية الواردة تقول دائماً بعد تمجيد الله تعالى والصلاة على النبي الأكرم وآله عليهمالسلام :
« اللّهُمَّ كُن لِوَليّكَ الحُجَّة ِ بنِ الحَسَنِ صَلَواتُك عَلَيه وعَلى آباِئه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلّ ساعَةٍ وَليّاً وَحافِظاً وَناصراً وَدَليلاً وَعَيناً حَتّى تُسكِنَهُ أرضَكَ طَوعاً وَتُمَتِّعَهُ بِها طَويلاً » [٣].
[١] المقنعة للشيخ المفيد : ص ٥١ ، الطبعة الحجرية طبعة قم.
[٢] الكافي : ج ١ ، ص ٣٣٧ ، كتاب الحجّة ، باب في الغيبة ، ح ٥.
[٣] أقول في الكافي : ج ٤ ، ص ١٦٢ ، ح ٤ ، في حديثه عن محمّد بن عيسى بإسناده عن