responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 227

فيقول الناس : سبحان الله ، أما كان لهذا العبد سيئة واحدة؟!!

وهو قول اله عزّوجلّ :

( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا ).

قلت : أي أهل؟

قال : أهله في الدنيا هم أهله في الجنة إن كانوا مؤمنين.

قال : واذا أراد بعبد شراً حاسبه على رؤوس الناس وبكته ، واعطاه كتابه بشماله. وهو قول اله عزّوجلّ :

( وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا * إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا ).

قلت : أي أهل؟

قال : أهله في الدنيا.

قلت قوله : (انّه ظنّ ان لن يحور).

قال : ظنّ انّه لن يرجع.) [١].

وهذه اشارة الى انّ المنافقين والكفار تغلّ أيديهم ، ويعطون كتبهم من وراء رؤوسهم الى شمالهم ، وقد اشير الى هابين الحالتين في أدعية الوضوء عند غسل اليدين :

(اللهمّ اعطني كتابي بيميني والخلد في الجنان بيساري وحاسبني حساباً يسيراً).

و ( اللّهمّ لا تعطني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري ، ولا تجعلها مغلولة الى عنقي) انتهى.

يقول المؤلّف : رأيت من المناسب في هذا المقام أن نتبرك بذكر رواية نقلها


[١] كتاب الزهد : للحسين بن سعيد الاهوازي : ٢٩ طبعة قم ، ونقله عنه المجلسي في البحار : ج ٧ ، ص ٣٢٤ ، ح ١٧.

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست