[١] قال العلاّمة
الطريحي في مجمع البحرين : ج ٢ ـ ٢١٤ : ( ... في الحديث (الجنة محرمة على القتات)
والمراد به النمام ، من قتّ الحديث نمَّه واشاعه بين الناس.
ومنه (يقتّ الأحاديث) أي
ينمها.
وفيه : (من بلغ بغض الناس ما
سمع من بغض آخر منهم فهو القتات ، فلا ينبغي سماع بلاغات الناس بعضهم على بعض ولا
تبليغ ذلك.
وقيل : النمام هو الذي يكون
مع القوم يتحدثون فينمَّ عليهم ، والقتات هو الذي يتسمعّ على القوم ، وهم لا يعلمون
فينم حديثهم.
وقوله عليهالسلام : الجنة محرّمة على القتاتين
المشائين بالنميمة ، هو بمنزلة التأكيد للعبارة الاُولى) انتهى كلامه رفع مقامه.
[٢] رواه الطبرسي في
مجمع البيان : ج ٥ ، ص ٤٢٣ ـ ٤٢٤ ، طبعة طهران ـ المكتبة العلمية الاسلامية في
تفسير ( وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ
فَكَانَتْ سَرَابًا )
من سورة النباء وذكره المجلسي في البحار ـ ج ٧ ، ص ٨٩.
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 200