نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 164
في حياتهما غير بارٍ
بهما فإذا ماتا قضى دينهما واستغفر لهما فيكتبه الله عزّوجلّ باراً [١].
وأهم الخيرات للأب وللأم وسائر أقربائه
أداء دينهم وأن يبرئهم من حقوق الله والخلق ، وأن يسعى في قضاء ما فاتهم من الحجّ
وسائر العبادات إما بالإجارة أو بالإجارة أو بالتبرع.
* وروي في الحديث الصحيح أن الامام
الصادق عليهالسلام كان يصلي عن
ولده في كل ليلة ركعتين وعن والديه في كل يوم ركعتين وكان يقرأ في الركعة الاُولى
انا انزلناه ، وفي الركعة الثانية انا اعطيناك الكوثر [٢].
* ونقل بسند صحيح عن الامام الصادق عليهالسلام : « انّه [٣] يكون في ضيق فيوسع الله عليه ذلك الضيق
ثمَّ يؤتى ، فيقال له : خفف عنك هذا الضيق لصلاة
[١] رواه الكليني رحمهالله في الكافي : ج ٢ ، ص ١٦٣ ، ح ٢١. ورواه
الحسين بن سعيد الاهوازي الكوفي في الزهد : ص ٣٣ ، ح ٨٧. ونقله المجلسي في البحار
: ج ٧٤ ، ص ٥٩ ، ح ٢١ ، ج ٧٤ ، ص ٨١ ، ح ٨٥.
[٢] يبدو انّ
المؤلّف رحمهالله نقل الرواية
بالمعنى ، وإليك نصها :
في التهذيب للشيخ الطوسي : ج
١ ، ص ٤٦٧ ، ح ١٧٨ ، باب ٢٣ ، بإسناده عن عمر بن يزيد ، والرواية مضمرة :
(قال : كان أبو عبدالله عليهالسلام يصلي عن ولده في كل ليلة
ركعتين ، وعن والديه في كل يوم ركعتين.
قلت : له : جعلت فداك! كيف
صار للولد الليل؟
قال عليهالسلام : لأن الفراش للولد.
قال : وكان يقرأ فيهما (انا
انزلناه في ليلة القدر) و (انا اعطيناك الكوثر).
ونقلها الحر في : وسائل
الشيعة ، كتاب الطهارة. أبواب الاحتضار ، باب ٢٨ ، ح ٧. ونقلها المجلسي في البحار
: ج ٨٢ ، ص ٦٣ ، ح ٥. وفي : ج ٨٨ ، ص ٣١٤ ، ح ٣. وفي ج ٩١ ، ص ٢٢٠ ، ح ٦.