نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 138
* يا عباد الله إنَّ انفسَكُمُ
الضَّعيفة وأجسادكُمُ الناعمة الرّقيقة التي يكفيها اليسيرُ تَضعُفُ عن هذا » [١].
* وروي بأنه كان أبو عبد الله عليهالسلام اذا قام الليل يرفع صوته حتّى يسمع أهل
الدار ويقول :
« اللّهمَّ أَعِنِّي على هَولِ
المُطَّلَع وَوَسِع عَلَيَّ ضيق المضجَعِ وارزُقني خَيرَ ما قَبلَ الموتِ وارزُقني
خَيرَ ما بَعدَ المَوتِ » [٢].
* ومن أدعيته عليهالسلام :
« اللّهمّ بارِك لِي في الموتِ ،
اللّهُمّ أعِنِّي على سَكراتِ المَوتِ اللّهُمَّ أَعني على غمِّ القَبرِ ،
اللّهُمَّ أَعِنِّي على ضيقِ القَبرِ اللَّهُمَّ أعِنِّي على وَحشَةِ القَبرِ
القَبرِ اللّهُمَّ زَوِّجني مِن الحور العينِ » [٣].
* واعلم أن العمدة في عذاب القبر تأتي
من عدم الاحتراز من البول ، والاستخفاف به ، يعني استسهاله ، ومن النميمة ونقل
الأقوال والأخبار والاستغابة وابتعاد الرجل عن أهله [٤].
* ويستفاد من رواية سعد بن معاذ انّ من
أسباب ضغطه القبر سوء خلق
[١] الأمالي ، الطوسي
: ص ٢٧ ، ح ٣١ ، ونقله عنه المجلسي في البحار : ج ٦ ، ٢١٨ ، ح ١٣.
[٢] اصول الكافي : ج
٢ ، ص ٥٣٩ ، بإسناد صحيح عن عبد الرحمن بن الحجاج عن الامام الصادق عليهالسلام. وفي ( من لا يحضره الفقيه ) ج ١ ، ص
٤٨٠ ، ح ١٣٨٩.
[٣] أقول روى هذا
الدعاء السيّد ابن طاووس في اقبال الأعمال : ص ١٧٨ ، الطبعة الحجرية ، في ضمن
أعمال الليلة التاسعة عشرة من شهر رمضان المبارك ، وقد رواه عن الامام الصادق عليهالسلام ، وفيه : « اللّهمّ أعني على الموت ، اللّهمّ
أعني على سكرات الموت ... اللّهمّ أعني على وحشة القبر ، اللّهمّ أعني على ظلمة
القبر اللّهمّ أعني على أهوال يوم القيامة ، اللّهمّ بارك لي في طول يوم القيامة ،
اللّهمّ زوجني من الحور العين ». ونقله في البحار : ج ٩٨ ، ص ١٣٥.
[٤] روى الشيخ
الصدوق في علل الشرائع : ص ٣٠٩ ، باب ٢٦٢ ، بالإسناد عن علي عليهالسلام قال :
« عذاب القبر يكون من النميمة
، والبول ، وعزب الرجل عن أهله » ، ونقله عنه المجلسي في البحار : ج ٦ ، ص ٢٢٢ ، ح
٢١ ، وفي ج ٧٥ ، ص ٢٦٥ ، ح ٢١٠ ، وفي ج ١٠٣ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٦.
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 138