responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المؤمن نویسنده : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    جلد : 1  صفحه : 43

٩٧ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام [ قال ] : ما عبد الله بشئ أفضل من أداء حقّ المؤمن [١].

٩٨ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يخذله ، ولا يعيبه ، ولا يحرمه ، ولا يغتابه [٢].

٩٩ ـ وعنه عليه‌السلام قال : إن من حقّ المسلم إن عطس أن يسمّته ، و إن أولم أتاه ، وإن مرض عاده ، وإن مات شهد جنازته [٣].

١٠٠ ـ وعن أبي جعفر عليه‌السلام قال : إنّ نفراً من المسلمين خرجوا في سفر لهم ، فأضلّوا الطريق فأصابهم عطش شديد فتيمّموا [٤] ولزموا اُصول الشجر ، فجاءهم شيخ عليه ثياب بيض ، فقال : قوموا ، لا بأس عليكم ، هذا الماء قال : فقاموا و شربوا فأرووا [٥] فقالوا له : من أنت رحمك الله ؟ قال : أنا من الجن الّذين بايعوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، إنّي سمعته يقول : « المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله » فلم تكونوا تضيعوا بحضرتي [٦].

١٠١ ـ عن سماعة قال : سألته عن قوم عندهم فضول وبإخوانهم حاجة شديدة [ وليس ] تسعهم الزكاة ، وما يسعهم أن يشبعوا ويجوع إخوانهم ، فان الزمان شديد ،

فقال : المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحرمه [٧] ويحق على المسلمين


[١] عنه في المستدرك : ٢ / ٩٢ ح ١ وعن الغايات : ص ٧٢ عن ابن مسلم عن أحدهما (ع) وفيه عند الله بدل عبد الله ، وأخرجه في الوسائل : ٨ / ٥٤٢ ح ١ والبحار : ٧٤ / ٢٤٣ ح ٤٢ عن الكافي : ٢ / ١٧٠ ح ٤ بإسناده عن مرازم ، مكرر مع صدر ح ٩٥.

[٢] عنه في المستدرك : ٢ / ٩٢ ح ٥ ، متحد مع صدر ح ١٠٥ مع زيادة : لا يظلمه وله تخريجات سنذكرها هناك.

[٣] عنه في المستدرك : ٢ / ٩٢ ح ٦ وص ٧٢ ح ٣.

[٤] في الكافي : ( فتكفنوا ) ، وفي هامشه : ( تكنفوا ).

[٥] في الكافي : ( ارتووا ).

[٦] عنه في المستدرك : ٢ / ٩٢ ح ٧ وأخرجه في البحار : ٧٤ / ٢٧٢ ح ١٣ وج ٦٣ / ٧١ ح ١٥ الكافي : ٢ / ١٦٧ ح ١٠ بإسناده عن الفضيل بن يسار عنه (ع) مع اختلاف يسير.

[٧] في الكافي : ( لا يخونه ).

نام کتاب : المؤمن نویسنده : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست