نام کتاب : السّلام في القرآن والحديث نویسنده : الغروي، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 51
قال المرحوم ابن فهد الحلي :
السلام : معناه ذو السلام ، والسلام في
صفته تعالى : هو الذي سلم من كل عيب وبرئ من كل آفة ونقص : وقيل معناه المسلم [١] ... والمراد بصاحب القيل : الشيخ
الصدوق رحمهالله ، وقد تقدم
قوله فراجع [٢].
قال السبزواري في شرح « يا رب التحية
والسلام » [٣]
كما في الدعاء : « اللهم أنت السلام ومنك السلام ، ولك السلام ، وإليك يعود السلام
» [٤]. ثم أخذ في
شرح سلام بعضنا على بعض ، بأنه لا بد أن يسلم الكل ، لبركته [٥]. أي لاسم الله تعالى البركة كلها. وإن
من المواهب السامية أن أذن لنا الله على الدوام بذكر اسمه السلام الطيب المبارك ،
وهو من أسمائه الحسنى ، نلهج به صباحاً ومساءً وفي كل أيام الدهر ، عسى أن تطيب به
نفوسنا وقلوبنا ، وتغفر ذنوبنا ، وتستر عيوبنا.
١ ـ عدة الداعي :
٣٠٤.
٢ ـ سبق قريباً ،
وانظر التوحيد ٢٠٤ ـ ٢٠٥.
٣ ـ البحار : ٩٤ |
٣٨٧.
٤ ـ شرح الأسماء
الحسنى ١٠٩.
٥ ـ المصدر نفسه.
نام کتاب : السّلام في القرآن والحديث نویسنده : الغروي، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 51