نام کتاب : السّلام في القرآن والحديث نویسنده : الغروي، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 191
الخاتمـة فيهـا أمـور
ثـلاثـة
بعد الفراغ من الفصول العشرة الكاملة ،
نبحث عن خاتمة لها تحتوي على صلاة المعراج وأسرار سلامها ، وسلام الولادة والموت
والبعث وأيّامها ، وسلام الكائنات. فهنا أمور ثلاثة :
الأمر الأوّل :
قبل التكلّم عن صلاة المعراج وأسرار
سلامها نقدّم شيئاً من روايات التسليم في الصلاة ؛ فإنها صورة مصغّرة عن موضوعها
وموضعها.
١ ـ روى الشيخ الكليني عن علي بن
إبراهيم ، عن علي بن أسباط ، عنهم عليهمالسلام
، قال : « فيما وعظ الله به عيسى عليهالسلام
: ياعيسى أنا ربّك وربّ آبائك [١]
، ـ وذكر الحديث بطوله إلى أن قال ـ : ثم أوصيك يا بن مريم البكر البتول بسيِّد
المرسلين ، وحبيبي فهو أحمد ـ إلى أن قال : ـ يسمّي عند الطعام ، ويفشي السلام ،
ويصلي والناس نيام ، له كلّ يوم خمس
١ ـ ليس لعيسى آباء
إلا من طريق مريم قال تعالى : ( ونوحاً هدينا من قبل
ومن ذرّيّته داود وسليمان وأيّوب ويوسف وموسى وهرون وكذلك نجزى المحسنين * وزكريا
ويحيى وعيسى ... )
الأنعام : ٨٤ ـ ٨٥. فنوح ومن بعده من الأنبياء المذكورين في الآية آباء عيسى لا من
طريق أبيه إذ ليس لعيسى أب ، بل هم آباؤه من طريق أمه مريم ، والآية من البراهين
الدالة على أن الحسن والحسين ابنا رسول الله وهو أبوهما.
نام کتاب : السّلام في القرآن والحديث نویسنده : الغروي، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 191