نام کتاب : السّلام في القرآن والحديث نویسنده : الغروي، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 113
أداب السـلام
« إن الله أدب نبيه فأحسن تأديبه » [١] فقال عزّ وجلّ : ( وإذا جاءك
الذين يؤمنون بآيتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة )[٢].
فقد فرض عليه ان يسلم على التوابين
ويبشرهم برحمته ، وعلى المؤمن أن يأخذ بأدب الرسول ، صلىاللهعليهوآله
، فإذا فعل فقد أخذ بآداب الله كما في الصادقي : « إن المؤمن ياخذ بآداب الله إذا
وسع الله عليه اتسع ، واذا امسك عليه امسك » [٣].
والعلوي : « أفضل الأدب ما بدأت به بنفسك » [٤].
ومن الأدب الالتزام بالسلام ، وفي الباب أحاديث نذكر عدداً منها :
١ـ روى الشيخ الكليني ، طاب ثراه ، عن
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن
القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
١ ـ الوسائل ١٠ |
٢٨٦.
٢ ـ الأنعام : ٥٤.
٣ ـ الوسائل ١٥ |
٢٤٩.
٤ ـ غرر الحكم ٩١.
فصاحب الدار وكبيرها إذا سلم عند دخولها فقد حاز على الأفضل حيث ابتدأ بالأدب
بنفسه ، فيتبعه أهله وأولاده وكل من فيها ، فمن شاء فليجرب.
نام کتاب : السّلام في القرآن والحديث نویسنده : الغروي، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 113