وأثبتوا لله سبحانه العلوّ والجهة اغتراراً ببعض الظواهر والأحاديث المستوردة ، فأبطلوا بذلك تنزيهه ـ سبحانه ـ وتعاليه عن مشابهة المخلوقات .
فخالفوا رسالات السماء في موردين أصيلين :
التوحيد : بالقول بقدم القرآن .
التنزيه : بإثبات الجهة والرؤية .
فكانوا (كَالَّتِي نَقَضَتْ غزلها مِنْ بَعْدِ قوّة أَنْكَاثاً)[1] .