نام کتاب : الشفاعة في الكتاب والسنّة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 82
المقام المحمود»[1].
79 ـ قال محمد بن علي الباقر ـ عليهما السلام ـ :«إنّ أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنساناً ، فعند ذلك يقول أهل النار: فما لنا من شافعين ، ولا صديق حميم»[2] .
80 ـ سئل محمد بن علي الباقر ـ عليهما السلام ـ عن أرجى آية في كتاب الله ؟ فقال الإمام للسائل(بشربن شريح البصري):«مايقول فيهاقومك»؟قال:قلت: يقولون: (قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ ) ، قال: «لكنّا أهل البيت لا نقول بذلك» ، قال السائل: قلت: فأيّ شيء تقولون فيها ؟ قال: «نقول: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى)الشفاعة، والله الشفاعة، والله الشفاعة»[3].
81 ـ دخل مولى لامرأة عليّ بن الحسين ـ عليهما السلام ـ على أبي جعفر (الباقر) يقال له أبو أيمن فقال: يغرون الناس فيقولون شفاعة محمد ، قال : فغضب أبو جعفر حتى تربد وجهه ، ثم قال: «ويحك يا أبا أيمن أغرّك أن عفّ بطنك وفرجك ، أما والله لو قد رأيت أفزاع يوم القيامة لقد احتجت إلى شفاعة محمد ، ويلك وهل يشفع إلاّ لمن قد وجبت له النار »[4] .
82 ـ عن محمد بن مسلم قال: سمعت أباجعفرـ عليه السلام ـ يقول: «لفاطمة وقفة على باب جهنم فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار ، فتقرأ بين عينيه محباً ، فتقول: إلهي وسيدي سمّيتني فاطمة وفطمت بي من تولاّني وتولّى ذريتي من النار ووعدك
[1] مناقب ابن شهر آشوب 2: 14 .
[2] الكافي 8: 101 ، وبهذا المضمون في تفسير فرات الكوفي: ص 108 .
[3] تفسير فرات الكوفي: ص 18 .
[4] المحاسن 1: 183 .
نام کتاب : الشفاعة في الكتاب والسنّة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 82