نام کتاب : عدلة الصحابة بين العاطفة والبرهان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 32
1. أُكذوبة الغرانيق
قال ابن كثير في تفسير قوله سبحانه: (وما أَرسلنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُول وَلا نَبيّ إِلاّ إِذا تَمَنّى أَلقى الشَّيطان في أُمْنِيّته فَينسخُ اللّهُ ما يُلقي الشَّيطانُ ثُمّ يُحكِمُ اللّهُ آياتِه وَاللّه عَليمٌ حَكيم*لِيَجْعَل ما يُلقي الشَّيطانُ فِتنَةً لِلّذينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالقاسِيَةِ قُلُوبُهُم وَإِنّ الظّالِمِين لَفي شِقاق بَعيد*وليعلَمَ الّذينَ أُوتُوا العِلمَ أَنّهُ الحَقُّ من رَبّك فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتخبِت لَهُ قُلوبهُم وَإِنّ اللّه لهاد الّذينَ آمنوا إِلى صراط مُستَقيم).[1]
قد ذكر كثير من المفسّرين هاهنا قصة الغرانيق، وما كان من رجوع كثير من المهاجرة إلى أرض الحبشة ظناً منهم انّ مشركي قريش قد أسلموا، ولكنّها من طرق كلّها مرسلة، ولم أرها مسندة من وجه صحيح.
قال ابن أبي حاتم: حدّثنا يونس بن حبيب، حدّثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، قال:
قرأ رسول اللّهـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ بمكة النجم، فلمّـا بلغ هذا