responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدلة الصحابة بين العاطفة والبرهان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 179

قبيحاً وسمعت نفساً عالياً ورأيته تبطنها.[1]

فلو كانت الصحابة عدولاً، لما استمع الخليفة إلى الشهادات، ولرفضها ابتداءً!! ولو كانت دراسة سيرة الصحابي، سبّاً له، لعزّر الخليفة الشهود بالسبّ، دون أن يسأل واحداً واحداً منهم عن صحّة الواقعة.

3. لا شكّ انّ الآيات قد أثنت على جمع من الصحابة وقد أوضحنا مقاصدها، ومع ذلك كلّه فالثناء ثناء جمعي لا يتعلّق بآحادهم، نظير الثناء على قوم بني إسرائيل في قوله تعالى: (يا بني إِسرائيلَ اذْكروا نعمتِي الّتي أنعمتُ عليكم وأنّي فضلْتُكم عَلى العالَمِينَ).[2]

وقوله: (وَلَقَدْ آتَيْنا بَني إِسرائيل الكتابَ وَالحُكْمَ وَالنُّبوةَ ورَزَقْناهُمْ مِنَ الطّيباتِ وفضلناهُمْ عَلى العالَمين).[3]


[1] سير اعلام النبلاء:3/28برقم 7; الأغاني:14/146; تاريخ الطبري:4/207; الكامل:2/228.
[2] البقرة:47.
[3] الجاثية:16.

نام کتاب : عدلة الصحابة بين العاطفة والبرهان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست