نام کتاب : عدلة الصحابة بين العاطفة والبرهان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 133
وأمّا ما جرى بعدهم من الظلم على أهل بيت النبيـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ فمن الظهور بحيث لا مجال للإخفاء، ومن الشناعة بحيث لا اشتباه على الآراء، إذ تكاد تشهد به الجماد والعجماء، ويبكي له من في الأرض والسماء، و تنهد منه الجبال و تنشق الصخور، ويبقى سوء عمله على كرّ الشهور، ومرّ الدهور فلعنة اللّه على من باشر أو رضي أو سعى ولعذاب الآخرة أشدّ وأبقى.[1]
[1] شرح المقاصد:5/310ـ 311; وراجع كتاب الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي:633، بحار الأنوار:28/364.
نام کتاب : عدلة الصحابة بين العاطفة والبرهان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 133