نام کتاب : عدلة الصحابة بين العاطفة والبرهان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 109
أسيره حتّى قدمنا على النبي فذكرناه، فرفع النبيـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ يده فقال: «اللّهمّ إنّي أبرأ إليك ممّا صنع خالد» مرّتين.[1]
هذا هو سيف الإسلام، وبطله يقتل الأبرياء واحداً بعد الآخر، ويتبرأ النبي الأعظم من جريمته ولكنّه يُصبح بعد رحيل الرسولـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ رجلاً بارّاً و سيفاً مسلولاً سلّه رسول اللّه ولا يُغمد، وإن زنى بزوجة مالك بن نويرة وقتله، فما حال غيره!
3. تنبّؤه بمصير ذي الخويصرة
أخرج البخاري عن أبي سعيد الخدري ـ رضي اللّه عنه ـ بينما نحن عند رسول اللّه وهو يقسم قسماً، أتاه ذو الخويصرة، وهو رجلٌ من بني تميم، فقال: يا رسول اللّه اعدل، فقال: «ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل، قد خِبتُ وخسرتُ إن لم أكن أعدِلُ». فقال عمر: يا رسول اللّه، ائذَن لي فيه فأضرِبَ عُنقَهُ؟
[1] صحيح البخاري، كتاب المغازي ، باب بعث النبي خالد بن الوليد اإلى بني جذيمة ، الحديث 4339.
نام کتاب : عدلة الصحابة بين العاطفة والبرهان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 109