responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 97

الأُولى

في بداهة الوجود

قال: وتحديدُهما بالثّابت العين، والمنفيّ العين، أو الّذي يمكن أن يُخبر عنه ونقيضه، أو بغير ذلك، يشتملُ على دور ظاهر.

بل المرادُ: تعريف اللّفظ، إذ لا شيءَ أعرفُ من الوجود .

والاستدلالُ بتوقّف التّصديق بالتّنافي عليه.

أقول: وقد اختلفوا فيها:

فقيل: إنّه بديهي التصوّر[1] فلا يجوز أن يعرّف إلاّ تعريفاً لفظيّاً وعليه المحقّقون.

وقيل: إنّه كسبيّ.

وقيل: لا يتصوّر اصلاً لا بداهة ولا كسباً .[2]

واختلفوا أيضاً في أنّ الحكم ببداهته بديهي أو كسبيّ .

والحقّ: أنّه بديهيّ. وهومختار المصنّف وأكثر المحقّقين.


[1] هذا قول جمع من المتكلّمين، منهم ابن ميثم البحراني، والعلاّمة الحلّي، والفاضل المقداد. لاحظ : قواعد المرام في علم الكلام: 38 ; نهاية المرام في علم الكلام : 1 / 17 ; مناهج اليقين في اصول الدين : 56 ; إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين : 43 .
[2] لاحظ : شرح المواقف: 2 / 74 ـ 94 .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست