إنّ الإمعان في تلك الآيات يرشدنا إلى النقاط المهمّة التّالية:
1. إنّ توحيده سبحانه بمعنى أنّه الربّ، ولا ربّ سواه، هو عبارة أُخرى عن ملكوت السماوات والأرض الّذي أراه سبحانه لإبراهيم (عليه السلام)، فكأنّ لصحيفة الكون من السماوات والأرض وجهين، هما :
أ. وجه ظاهري، وهو ما يشاهده الإنسان ويستكشف أسراره ومكامنه.