responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 537

المسألة السّابعة والثّلاثون

في أنّ الممكن وإن كان قديماً لا يستغني عن المؤثّر

قال: ولهذا جاز استنادُ القديم الممكن إلى المؤِثّر الموجَب لو أمكن، وَلا يمكن استناده إلى المختار.

إنّ الممكن وإن كان قديماً لا يستغني عن المؤثّر لإمكانه، وأنّ المؤثّر فيه لا يجوز أن يكون مختاراً، بل وجب كونه موجَباً، فلمشاركة هذه المسألة مع المسألة السّابقة في علّية الإمكان .

قال: ولهذا إشارة إلى ما دلّ عليه قوله[1]: «لوجود علّته» أي لكون علّة الافتقار هي الإمكان لا الحدوث، جاز; أي أمكن إمكاناً عامّاً[2]، استناد القديم الممكن إلى المؤثّر[3]، كما كان لهذا بعينه افتقار الممكن الباقي إليه .


[1] أي قول المصنّف (رحمه الله) في المسألة السابقة وهو: «الممكن الباقي مفتقر إلى العلّة لوجود علّته» .
[2] حمله على الإمكان العام لأنّه لو كانَ المراد الإمكان الخاصّ لزم جواز عدم استناد الممكن القديم إلى المؤثّر .
[3] لأنّ علّة الافتقار إلى المؤثّر هو الإمكان، ولهذا جاز استناد القديم الممكن إلى المؤثّر، ولكن ذلك المؤثّر يكون موجباً لا مختاراً، لأنّ المختار هو الّذي يفعل بواسطة القصد والاختيار، والقصد إنّما يتوجّه في التحصيل إلى شيء معدوم، لأنّ القصد إلى تحصيل الحاصل محال وكل معدوم تجدّد فهو حادث. لاحظ: كشف المراد: المسألة الرابعة والأربعون ; ومناهج اليقين في أُصول الدين: 21 ; نهاية المرام في علم الكلام: 1 / 225 / الفصل الثاني من النوع الأوّل من القاعدة الثانية.

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست