نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق جلد : 1 صفحه : 482
المسألة الحادية والثّلاثون
فيما يتعلّق بالحمل
قال: ثمّ الوجودُ والعدمُ قد يُحملان وقد يُربط بهما المحمول.
والحملُ يستدعي اتّحادَ الطّرفين من وجه وتغايُرَهما من آخر.
أقول: إنّ هذه المسألة ما يتعلّق بالحمل ولتمهيد ذلك، قال: ثمّ الوجودُ والعدمُ قد يُحملان وقد يُربط بهما المحمول[1]، وإلاّ فقد مرّ ذلك في أوّل بحث المواد الثّلاثة.
ثمّ قال: والحمل ; أي الإيجابي يستدعي اتّحادَ الطّرفين[2] من وجه ; أي ذاتاً ووجوداً، وتغايُرَهما من وجه آخر; أي مفهوماً، فمعنى الحمل المفيد ; هو أنّ المتغايرين مفهوماً متّحدان ذاتاً، أمّا وجوب الاتّحاد من وجه، فلأنّ معنى الحمل ذلك.
وأمّا أنّ ذلك الوجه[3]; هو الوجود والذّات دون المفهوم، فلاستحالة اتّحاد المفهوم مع تعدّد الذّات والوجود .
[1] توضيحه: أنّ الوجود والعدم قد يحملان على الماهيّة كما يقال: «الإنسان معدوم» ، «الإنسان موجود» ، قد يجعلان رابطة كقولنا: «الإنسان يوجد كاتباً» ، «الإنسان تعدم عند الكتابة» فهاهنا المحمول هو الكتابة والوجود والعدم رابطتان إحداهما رابطة الثّبوت والوصل والأُخرى رابطة السّلب والفصل. لاحظ : كشف المراد: المسألة الثامنة والثلاثون . [2] أي اتحاد بين الموضوع والمحمول. [3] أي الاتّحاد .
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق جلد : 1 صفحه : 482