والوجود المعلوم هو المقول بالتّشكيك أمّا الخاصُّ به، فلا.
وليس طبيعةً نوعيّةً على ما سلف، فجاز اختلافُ جزئياته في العروض وعدمِه.
وتأثيرُ الماهيّة من حيث هي هي في الوجود غيرُ معقول، والنّقضُ بالقابل ظاهر البطلان.
أقول: إنّ هذه المسألة في خواصّ الواجب ـ أعني: لوازم وجوب الوجود الّتي يقال لها في الاصطلاح خواصّ الواجب، وإن لم يكن كلّ منها مختصّاً بالواجب ـ[2] فلا يرد أنّ ما سوى الخاصّة الأخيرة[3] ـ أي كون الوجود عين
[1] انظر: إلهيّات الشّفاء: 1 / 37 ـ 42 / الفصل السّادس من المقالة الأُولى; ونقد المحصل: 96 ـ 103 ; وشرحي الإشارات: 209 ـ 214 ; واللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة: 94 ـ 95 ; وشرح المواقف: 3 / 107 ـ 109 ; وشرح تجريد العقائد: 47 ـ 53 ; ونهاية المرام في علم الكلام: 1 / 99 ـ 108 . [2] لجواز كون اللاّزم أعمّ . [3] أي من تفسيره للخاصّة الأخيرة.
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق جلد : 1 صفحه : 420