responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 390

وقد خالفوا الحكماء في العدد بالسّادس وفي مفهوم الثّالث.

بيان ذلك: أنّ أقسام السّبق خمسة عند الحكماء [1] على ما هوالمشهور:

الأوّل: السّبق بالعلّيّة: وهو تقدّم الفاعل المُوجِب لوجود معلوله[2]: إمّا بذاته، وإمّا باستجماعه لجميع ما يتوقّف عليه تأثيره، فهو لا ينفكّ عن وجود المعلول، لكن العقل يحكم بأنّ الوجود حاصل للمعلول من العلّة.

وليس حاصلاً للعلّة من المعلول كما في حركة «اليد» وحركة «المفتاح»، فهذا السّبق إنّما هو في العقل لكن بحسب الخارج، ويقال: له السّبق بالذّات أيضاً.

وما قال المحقّق الشّريف: من أنّ تقدّم العلّة التّامّة بالمعنى المركّب على المعلول نظرٌ، لأنّ مجموع المادّة والصّورة اللّتين من العلل هو عين ماهيّة المعلول، فلا يتقدّم عليه، وكذا المشتمل عليه .[3]

فمدفوع ; بالفرق بين مجموع الأجزاء[4] بمعنى المعروض لمعنى التّألّف


[1] لاحظ : منطق أرسطو: 1 / 70 ـ 73 ; ومنطق الشّفاء: 1 / المقولات / 265 ـ 273 / الفصل الرّابع من المقالة السّادسة; والتحصيل: 35 ـ 36 ; وكتاب المشارع والمطارحات: 302 ـ 307 / الفصل الأوّل من المشرع الثّالث ; والمباحث المشرقيّة: 1 / 446 ـ 447 ; وشرح الإشارات والتّنبيهات: 3 / 110 ـ 113 ; ونهاية المرام في علم الكلام: 1 / 253 ـ 258 .
[2] كتقدّم حركة الإصبع على حركة الخاتم، لأنّه لولا حركة اليد لم تحصل حركة الخاتم، فهذا التّرتّب العقلي هو تقدّم بالعليّة .
[3] لاحظ : شرح المواقف: 4 / 105 ـ 106 .
[4] كالكلّ المجموعي.

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست