responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 325

وليس بين الثّلاثة منع الجمع، لاجتماع الإمكان الذّاتي مع كلّ واحد من الغيريّين.

فإن قيل[1]: هذه القسمة المثلّثة قسمة للشّيء إلى نفسه وقسيميه[2].

أُجيب[3]: «بحمل القسمة على التّرديد كما هو الظّاهر من وصفها بمنع الخلو مع قوله في الممكنات، إذ لو كان المراد التقسيم لقال في الممكن، لأنّ التّقسيم للمفهوم لا للأفراد والشائع هو تقسيم الكلّي بين الجزئيات لا الكلّ بين الأجزاء.

لا يقال: فيكون ترديداً للشّيء بين نفسه وغيره.

لأنّا نقول: هذا ترديد في الماهيّات المعروضة للإمكان في الواقع، لا المأخوذة بعنوان الإمكان».[4]

وعلى هذا أيضاً لا يجوز التّقسيم[5]، لأنّ الظاهر الشائع كون القسم أخصّ مطلقاً من المقسم في نفس الأمر .


[1] القائل هو الشّارح القوشجي. انظر : شرح تجريد العقائد: 31 .
[2] أ، ب و ج: «قسيمه».
[3] المجيب هو المحقق الدّواني .
[4] لاحظ: حاشية المحقّق الدّواني على هامش شرح تجريد العقائد : 31 .
[5] أي التّقسيم الشّائع لدلالة الدليل عليه وإلاّ فالتعليل عليل .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست