responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 304

عدم العلّة علّة ـ كعدم المعلول في الذّهن.

فيستدل بالثّاني[1] على الأوّل: على أنّه; أي هذا الاستدلال اللاّزم للكون المذكور برهان إنّيّ، وهو الاستدلال من المعلول على العلّة .

وبالعكس ; أي يعكس هذا الاستدلال، وهو الّذي ذكرنا برهان لميّ وهو الاستدلال من العلةّ على المعلوم .

وبيان ذلك: أنّ الحدّ الأوسط في القياس يجب أنْ يكون علّة لثبوت الأكبر للأصغر في الذّهن، فإنّ كان مع ذلك علّة له في الخارج أيضاً سمّي ذلك القياس برهاناً لميّاً، وإن لم يكن علّة له في الخارج، بأن لا يكون له علّة لكون ثبوته له لذاته، لا لسبب، لكنّه لا يكون بين الوجود له، بل يكون معلولاً له سمّي برهاناً إنيّاً.

ولا ينافي تسميته بالبرهان الّذي يعتبر فيه إفادته لليقين، تصريحُهُم بكون اليقين غير حاصل إلاّ من العلّة، فإنّ معنى ذلك، أنّ العلم اليقيني الكلّي والدائم[2] لكلّ ما له سبب وعلّة لا يحصل إلاّ من سببه وعلّته لا مطلقا، صرّح بذلك الشيخ في " برهان الشّفاء " [3].


[1] أي في المثال المذكور وهو ارتفاع حركة اليد .
[2] ب و ج: لفظا «الكلّي والدائم» ساقطان .
[3] لاحظ : منطق الشفاء: 3 / البرهان من كتاب الشفاء / الفصل السابع .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست