responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 296

المسألة السّادسة عشرة

في تمايز الأعدام[1]

قال : وقد يتمايز الأعدامُ ولهذا استند عدمُ المعلول إلى عدم العلّة لا غيره، وينافي عدمُ الشرط وجود المشروط وصحّح عدمُ الضد وجودَ الآخَر بخلاف باقي الأعدام.

إنّ العدم قد يعرض لنفسه فيصدق النوعيّةُ، والتقابلُ عليه باعتبارين.

وعدمُ المعلول ليس علّة لعدمِ العلّة في الخارج، وإن جاز في الذّهن على أنّه برهانٌ إنّيٌّ وبالعكس لمّيٌّ.

أقول: لا شبهة في كون الموجودات متمايزة بحسب الخارج.

وأمّا الوجودات: فمن قال بكونها أفراداً حقيقيّة للوجود للمطلق ; فلا شك[2] في تمايزها أيضاً:

إمّا في الخارج، عند من يقول بتحقّقها فيه.

وإمّا في حَدّ ذواتها، عند من لا يقول بتحقّقها فيه.

ومن لا يقول بكونها[3] أفراداً حقيقيّة، بل انتزاعيّة واعتباريّة محضة، فلا


[1] راجع لمزيد التحقيق الكتب التالية: إيضاح المقاصد: 26 ـ 28 ; وشرح المقاصد: 1 / 382 ـ 385 ; وشرح حكمة العين: 66 ـ 70 ; وشرح تجريد العقائد: 25 ـ 27 ; والأسفار: 1 / 348 ـ 353 .
[2] أ، ب وج: «فلا يشك».
[3] أي الوجودات .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست