نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق جلد : 1 صفحه : 268
المسألة الثّانية عشرة
في الوجود المطلق والمقيّد
ومقابليهما
وفيها بحثان:
البحث الأوّل
في الوجود المطلق والمقيّد
قال : ثمّ الوجودُ، قد يُؤخَذ على الاطلاق فيُقابله عدمٌ مثله.
وقد يجتمعان لاباعتبار التّقابل ويُعْقَلان معاً.
وقد يُؤخَذ مقيّداً فيُقابِله عدمٌ مثلهُ .
أقول: اعلم، أنّك قد عرفت غير مرّة أنّ المراد من الوجود[1] ليس إلاّ كون الماهيّة وتحقّقها[2]، فلا يمكن أن يتحقّق الوجود إلاّ ويلزمه إضافة إلى ماهيّة مّا وشيء مّا، ولا يلزم من ذلك أن يكون الوجود معنى إضافياً،[3] بل معنى
[1] أي مفهوم الوجود . [2] مثل الإنسان موجود . [3] كــالأُبوّة والبُنُوّة .
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق جلد : 1 صفحه : 268