responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 243

أدّلة القائلين بشيئيّة المعدوم

والجواب عنها

قال: ولو اقتضى التميُّز الثبوت عيناً لَزِمَ منه محالاتٌ .

والإمكانُ اعتباريٌّ يعرضُ لما وافَقُونا على انتِفائِهِ.

أقول: والمعتزلة تمسّكوا في ثبوت المعدومات بوجوه:[1]

الأوّل: أنّ المعدوم متميّز[2]، وكلّ متميّز ثابت.

أمّا الصغرى: فلأنّه قد يكون معلوماً، فيتميّز عن غير المعلوم، ومقدوراً ومراداً فيتميز عن غيرالمقدور وغير المراد .

وأمّا الكبرى: فلأنّ التميّز عند العقل لا يتصوّر إلاّ بالإشارة العقليّة وهي تقتضي ثبوت المشار إليه بالضّرورة .

والجواب عنه بالنّقض والحلّ:

أمّا النّقض: فأشار إليه المصنّف بقوله: ولو اقتضى التميُّزُ الثبوتَ عيناً لَزمَ محالاتٌ، فإنّ الممتنعات كشريك الباري، واجتماع النقيضين، وكون الجسم في


[1] لاحظ تفصيل قول المعتزلة في هذا الباب في نهاية المرام في علم الكلام: 1 / 66 ـ 76 ; وشرح المقاصد: 1 / 361 ـ 364 .
[2] لأنّه معلوم ومراد ومقدور، وكلّ متميّز ثابت، لأنّ التميّز إنّما يكون بالإشارة العقليّة، والإشارة إلى النّفي الصّرف محال.

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست