responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 230

المسألة التّاسعة

في مساوقة الشيئيّة والوجود [1]

قال : ويُساوِق الشيئيّة، فلا تَتَحقَّقُ بدونه، والمنازعُ مكابرٌ مقتضي عقِلِهِ .

أقول: المتكلّمين.

ولفظ «المساوقة» يستعمل فيما يعمّ الاتّحاد في المفهوم[3]، فيكون اللّفظان[4] مترادفين والمساواة في الصدق[5] فيكونان متباينين[6]، ولهم تردّد في ترادف لفظي الوجود والشيئيّة.


[1] راجع لمزيد التحقيق: الأسفار: 1 / 75 ـ 82 / الفصل الثامن، من المنهج الأوّل، وشرح المقاصد: 1 / 351 ـ 354 ; وشرح تجريد العقائد: 15 ـ 16 .
[2] المساوقة: هي التلازم بين الشيئين بحيث لا يختلف أحدهما عن الآخر في مرتبة، وقد تستعمل المساوقة فيما يعمّه الاتحاد في المفهوم. لاحظ : المعجم الفلسفي: 2 / 368. وإنّما عبّر بالمساواقة إشارة إلى تغاير الوجود والشيء مفهوماً وتلازمهما خارجاً. وبعبارة أُخرى اشارة إلى أنّ النزاع ليس في إطلاق اللّفظ بل إنّما هو بحسب المعنى.
[3] كالإنسان والبشر.
[4] أي الشيئيّة والوجود .
[5] المساواة: هي اتّحاد في الكميّة والتّرتيب الّذي أخذ في حدّ العدد. انظر: إلهيات الشفاء: 1 / 106 / المقالة الثّالثة / الفصل الثّالث.
[6] في النسخ الّتي بأيدينا: «والمساواة فيكونان متباينين» لكن الصحيح ما اثبتناه في المتن تبعاً لما في شرح الفاضل القوشجي على تجريد الاعتقاد، أي «والمساواة في الصدق فيكونان متساويين».

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست