responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 221

المسألة السّادسة[1]

في أنّ الوجود لا تزايد ولا اشتداد فيه

قال: ولاتزايد فيه، ولا اشتداد .

أقول: إنّ هذه المسألة أنّ الماهيّة لا تتحرّك في الوجود إلى الزّيادة والنّقصان ولا إلى الشدّة والضّعف.

وإليه أشار المصنّف بقوله: ولا تزايد فيه ; أي في الوجود ولا اشتداد. فالتّزايد في الوجود هو حركة الماهيّة متوجّهة من وجود ناقص إلى وجود أزيد منه. وعكس ذلك هو التنقّص، أعني: حركة الماهيّة متوجّهة من وجود زائد إلى انقص منه .

والاشتداد [2] في الوجود هو حركة الماهيّة من وجود ضعيف إلى وجود أشدّ منه، وعكس ذلك هو التضعّف، أعني: حركة الماهيّة من وجود شديد إلى وجود أضعف منه.

وهذا ـ أعني: التّزايد في الشّيء والاشتداد فيه ـ غير الزّيادة والنقص والشدّة والضّعف ـ أعني: كون الشّيء ناقصاً أو زائداً أو ضعيفاً وشديداً ـ فإنّ معناه أن يكون فرد من الشّيء ناقصاً أو ضعيفاً، وفرد آخر منه زائداً أو شديداً،


[1] اعلم أنّ هذه المسألة والمسألة السّابعة والثّامنة في بيان أحكام الوجود .
[2] وقد شرح المصنّف (رحمه الله) معنى الاشتداد في الجوهر النضيد: 27 / الفصل الثّاني من المقولات.

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست