responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 141

المسألة الثّالثة[1]

في زيادة الوجود على الماهيّة[2]

قال : فيَغايِر الماهيّةَ وإلاّ اتّحدت الماهيّاتُ أو لم تنحصر أجزاؤها.

ولإنفكاكهما تَعقُّلاً.

ولتحقُّق الإمكان.

وفائِدة الحملِ، والحاجة إلى الاستدلال.

وانتفاء التّناقض، وتركّب الواجب.

أقول: إنّ هذا الوجود العامّ البديهي الّذي قد ثبت بداهته واشتراكه معنى في المسألتين السّابقتين زائد على الماهيّة[3] في جميع الموجودات، سواء كان واجباً أو ممكناً.

والمخالف في هذه المسألة أيضاً هو أبو الحسن الأشعري وأبو


[1] واعلم أنّ هذه المسألة فرع على المسألة الأُولى .
[2] راجع لمزيد التحقيق في هذا البحث الكتب التالية: نهاية المرام في علم الكلام: 1 / 37 ـ 45 ; والمباحث المشرقيّة: 1 / 23 ـ 41 / الفصل الثالث إلى الفصل السادس من الباب الأوّل; وايضاح المقاصد: 9 ـ 11 ; وارشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين: 32 ـ 36 ; وشرح حكمة العين: 38 ـ 42 ; وإشراق اللاّهوت في نقد شرح الياقوت: 150 ـ 155 ; والأسفار: 1 / 243 ـ 262 .
[3] المراد بالماهيّة هاهنا معناها الأعمّ، وهو ما به الشيء هو هو ليشمل الواجب، إذ ليس له الماهيّة بالمعنى الأخصّ، وهو ما يقال في جواب ما هو .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست