نام کتاب : رسالة حول رؤية الله سبحانه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 43
1. ما يَرى و يُرى، كالإنسان.
2. ما لا يَرى ولا يُرى، كالأعراض النسبية كالأُبوّة والبنوة.
3. ما يُرى ولا يَرى كالجمادات.
4. ما يَرى و لايُرى، وهذا القسم تفرّد به خالق جميع الموجودات بأنّه يَرى ولا يُرى، والآية بصدد مدحه وثنائه، بأنّه جمع بين الأمرين يَرى ولا يُرى إلاّ بالشقّ الأوّل وحده نظير قوله سبحانه: (فاطِرِ السَّمواتِ والأرْضِ وَهُوَ يُطعِمُ ولا يُطْعَم).[1] ودلالة الآية على انّه سبحانه لا يُرى بالأبصار بمكان من الوضوح.