responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوارات عقائدية معاصرة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 99

عمِّ النبي وصنو والـده الـذي *** وَرث النبي بذاك دون النـاسِ

أحبى الإلهُ به البلادَ فأصبحت *** مُخضرَّة الأجنـاب بعـد اليـاس

ولمّا سُقي الناس طفقوا يتمسّحون بالعباس ويقولون: هنيئاً لك ساقي الحرمين.

إنّ التأمّل في هذه القضية التاريخية والّتي ذكر بعضاً منها البخاري في صحيحه، يؤكد على أنّ من مصاديق «الوسيلة» هو التوسّل بأصحاب الجاه والمنزلة عند اللّه، حيث ينتج منه التقرّب إلى اللّه وتكريم الداعي والمتوسّل.

وأي تعبير أوضح من قوله:«هذا ـ واللّه ـ الوسيلة إلى اللّه والمكان منه».

يقول القسطلاني(المتوفّى 923هـ):

«إنّ عمر ـ لما استسقى بالعباس ـ قال: «أيّها الناس إنّ رسول اللّه كان يرى للعباس ما يرى الوَلَدُ للوالد، فاقتدوا به في عمّه واتّخذوه وسيلة إلى اللّه تعالى».

وفي ذلك يقول العباس بن عتبة بن أبي لهب:

نام کتاب : حوارات عقائدية معاصرة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست