وروى أحمد هذا الحديث في مسنده، وفي آخره أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)قال لهذا الرجل: «فلعمري لئن تتكلّم بمعروف وتنهى عن منكر خير من أن تسكت».[4]
أمّا فقهاء المذاهب الأربعة فلم يجمعوا على حرمة الحلف بغير اللّه، فقد قال فقهاء الحنفية والشافعية بأنّه مكروه، وأمّا المالكية فإنّ لهم فيه قولين: أحدهما الحرمة، والآخر الكراهة.[5]