responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنسان بين الجبر والتفويض نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 75

أَحَد مِنْ رُسُلِهِ وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِليكَ الْمَصير).[1]

فقد جاء فيهما أركان الإيمان وهي الإيمان باللّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ولم ترد فيهما أية إشارة إلى الإيمان بالقدر، فلو كانت له هذه المنزلة، لما أهملها الذكر الحكيم.

وأظنّ انّ الغلو في القدر جاء من قبل الأحبار والرهبان، وعدّ من أركان الإيمان في عصر الأمويين، وقد أحصى الأحاديث الواردة فيه ابن الوزير اليمني[2]. فبلغت 227 حديثاً، منها 72 حديثاً في وجوب الإيمان بالأقدار، و155 حديثاً في ثبوتها.[3]

وقد تفلسف بعضهم في عدّه من أركان الإيمان من أنّ الإيمان بالقدر داخل ضمناً في الإيمان باللّه، بل جزء حقيقي


[1] البقرة:285.
[2] تقرأ ترجمة ضافيه له في كتابنا «الزيدية في موكب التاريخ».
[3] نقله عنه مؤلّف الإيمان بالقدر.

نام کتاب : الإنسان بين الجبر والتفويض نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست