responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 236

[10]

إذا تُوفّيـتَ وفارَقْتَنـــــا * وفيهمُ في مُلكِ مَنْ يطمَعُ [1]

اللّغة:

«إذا » اسم موضوع للزمان المستقبل متضمّنة لمعنى الشرط غالباً إذا لم يكن بمعنى المفاجأة، وحيئنذ فلا يقع بعدها إلاّجملة فعلية إمّا مضاف إليها «إذا»، أو غير مضاف إليها، بل كما يقع بعد «متى» و «كيف» و «أنّى» وسيأتي الخلاف في ذلك.

وجوّز الأخفش إضافتها إلى الاسمية كما هو ظاهر قوله تعالى: (إِذا السَّماءُ انْشَقَّتْ)[2] و نحوه. و غيره يُقدّر نـحو «السماء» ـ فاعلاً لفعل محذوف مدلول عليه بالمذكور، كما يقدّر في نحو: (إنِ امْرؤا هَلَكَ )[3]، (وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ) .[4]


[1] كان ينبغي أن أردف هذا البيت بما قبله وأشرحهما جميعاً وقد كتبتهما كذلك إلاّ أنّي أُنسِيته في الشرح فضربتُ عليه وأفردتُ شرحه ولا بأس فيه (منه) .
[2] الانشقاق:1.
[3] النساء: 176.
[4] التوبة: 6.

نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست