responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 210

[8]

عجبتُ مِن قوم أتَوا أحمدا * بخطبــة ليس لهَا موضِـعُ

اللّغة:

«العجب» بالفتح وبفتحتين، والتعجّب : انفعال للنّفس من إدراك الأشياء النادرة الخفيّة الأسباب، أو كيفيّة تابعة لذلك الانفعال، وفي القاموس أنّه إنكار ما يرد عليك.

ثمّ لمّا كان المتعجّب منه ممّا يعظم في نفس المتعجّب ورد في الخبر: عجب ربّك من قوم يساقون إلى الجنة في السلاسل[1]، أي عظم عنده، وفيه أيضاً: عجب ربّك من شاب ليست له صبوة.[2]

«من» للابتداء، أي ابتداء عجبي، ونشأ من قوم.

«القوم»، اختلف فيه أهل اللغة فقيل: هو الجماعة من الرجال والنساء أو منهما.

و قيل: بل هو الجماعة من الرجال خاصّة، و هو المتصوّر، لقوله تعالى: (لا يَسْخَرْقَومٌ مِنْ قَوْم ...وَ لا نِساءٌ مِنْ نِساء) [3] و لقوله:


[1] ابن الأثير: النهاية في غريب الحديث: 3/183.
[2] ابن الأثير: النهاية في غريب الحديث: 3/183.
[3] الحجرات:11، والآية: ()...لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوم عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِساءٌ مِنْ نِساء...).

نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست