responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 547

طلب ما لكلّ حديث منها من المسانيد، ولو فعلوا لوجدوا فيها ما تقوم به الحجّة حتى في الأُمور الغيبية التي يزعم البعض أنّها لا تثبت إلاّ بحديث متواتر.

وممّا يدلك على ذلك أنّ السيد رشيد رضا(رحمه الله) ادعى أنّ أسانيدها لا تخلو عن شيعي مع أنّ الأمر ليس كذلك على إطلاقه، فالأحاديث الأربعة التي أوردتها ليس فيها رجل معروف بالتشيّع، على أنّه لو صحّت هذه الدعوى لم يقدح ذلك في صحّة الأحاديث، لأنّ العبرة في الصحة إنّما هو الصدق والضبط، وأمّا الخلاف المذهبي فلا يشترط في ذلك كما هو مقرر في مصطلح علم الحديث، ولهذا روى الشيخان في صحيحهما لكثير من الشيعة وغيرهم من الفرق المخالفة فإحتجّا بأحاديث هذا النوع...

إلى أن قال: وكذلك القول في أحاديث المهدي فإنّه ليس فيها ما يدلّ، بل ما يشير أدنى إشارة إلى أنّ المسلمين لا نهضة لهم ولا عزّ قبل خروج المهدي، فإذا وجد في بعض جهلة المسلمين من يفهم ذلك منها فطريق معالجة جهله أن يعلّم ويفهّم أنّ فهمه خطأ، لا أن تُردّ الأحاديث الصحيحة بسبب سوء فهمه إياها.

ومن شبهات بعض الناس أنّ عقيدة المهدي قد استغلها بعض الدجّالين فادّعوا المهدوية لأنفسهم وشقّوا بسبب ذلك صفوف المسلمين وفرّقوا بينهم، ويضربون على ذلك الأمثلة الكثيرة آخرها غلام أحمد القادياني (دجّال الهند).


ثم أجاب عن الشبهة بقوله: ونحن نقول: إنّ هذه الشبهة من أضعف
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست