نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 453
بالذهب وأوصى أن يدفن معه في قبره، فرؤي في النوم بعد موته فقيل: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي بتلفظي بلا إله إلاّ الله، وتصديقي بأنّ محمداً رسول الله.[1]
وقال الإمام أحمد بن حنبل : لو قرأت هذا الإسناد على مجنون بَرئ من جنونه.[2]
وقال أبو نعيم: هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين. وكان بعض سلفنا من المحدثين إذا روى هذا الإسناد قال: لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق.[3]
وقال ابن ماجة: قال أبو الصلت: لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لبرأ.[4]
ونقل الخطيب البغدادي قول من قال: هذا سعوط المجانين، وإذا سعط به المجنون برأ.[5]
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وهو أحد أئمة الجرح والتعديل: كنت مع أبي بالشام فرأيت رجلاً مصروعاً فذكرت هذا الإسناد، فقلت: أُجرّب بهذا. فقرأت عليه هذا الإسناد فقام الرجل فنفض ثيابه ومرّ.[6]
[1] فيض القدير:4/489. [2] رواه أبو نعيم الأصبهاني في: ذكر أخبار أصبهان: 1/138 عن إبراهيم بن عبدالله بن إسحاق المعدَّل الأصبهاني، عن أبي علي أحمد بن علي الأنصاري الأصبهاني ساكن نيسابور، عن أحمد بن حنبل، وانظر: الصواعق المحرقة:205. [3] حلية الأولياء:3/191ـ 192. [4] سنن ابن ماجة:1/25، كتاب السنة، باب في الإيمان. [5] تاريخ بغداد:5/418ـ419. [6]التدوين في أخبار قزوين للرافعي:3/483.
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 453