نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 425
2. قال الجاحظ (رغم عدائه السافر لأهل البيت(عليهم السلام)): جعفر بن محمد الذي ملأ الدنيا علمه وفقهه، ويقال: إنّ أبا حنيفة من تلامذته، وكذلك سفيان الثوري، وحسبك بهما في هذا الباب.[1]
3. قال الذهبي في ميزانه: جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الهاشمي أبو عبد الله، أحد الأئمة، بَرٌّ صادق كبير الشأن، لم يحتج به البخاري.[2]
4. قال النووي: وروى عنه محمد بن إسحاق، ويحيى الأنصاري، ومالك، والسفيانان، وابن جريج، وشعبة، ويحيى القطان وآخرون... واتفقوا على إمامته وجلالته.[3]
5. قال ابن حبان في الثقات: كان من سادات أهل البيت فقهاً وعلماً وفضلاً، يحتج بحديثه من غير رواية أولاده عنه.[4]
6. قال الشهرستاني: ويفيض على الموالين له، أسرار العلوم.[5]
7. قال ابن حجر الهيتمي: نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان، وانتشر صيته في جميع البلدان، وروى عنه الأئمة الأكابر كيحيى بن سعيد، وابن جريج، والسفيانين، وأبي حنيفة، وشعبة، وأيوب السختياني.[7]
الثاني: تلامذة الإمام الصادق(عليه السلام) ورواة الحديث عنه
حفلت كتب التراجم والرجال بأسماء من تلمذ على يدي الإمام
[1] رسائل الجاحظ:106. [2] ميزان الاعتدال:1/414. وسيوافيك أنّ عدم احتجاج البخاري لا ينقص من شأنه لولا أنّه نقطة سوداء في حياة صاحب الصحيح. [3] تهذيب الأسماء واللغات:1/155. [4]الثقات:6/131، باب الجيم . [5] الملل والنحل:1/272. [6]الصواعق المحرقة:201.
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 425