الثالث: إنّ حديث تسمية النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)محمد بن علي(عليهما السلام) بالباقر، الذي زعم ابن تيمية أنّه لا أصل له عند أهل العلم، قد رواه عدد من المحدّثين وأصحاب الآثار، وذكره المؤرّخون، ومنهم، على سبيل المثال: ابن قتيبة الدينوري(المتوفّى 276هـ)، واليعقوبي (المتوفّى بعد 292 هـ ، وقيل: سنة 284هـ)، والشيخ الكليني[4](المتوفّى 329هـ)، والشيخ الصدوق (الذي روى الحديث عن أبان بن عثمان البجلي عن الصادق(عليه السلام)، بإسناد رجاله
[1] قال ابن سعد في «الطبقات الكبرى»:6/232: كان الحكم بن عتيبة ثقة فقيهاً عالماً عالياً رفيعاً كثير الحديث. وعن سفيان بن عيينة، قال: ما كان بالكوفة بعد إبراهيم والشعبي مثل الحكم وحماد. تهذيب الكمال:7/118. [2] شرح الأخبار:3/277، برقم 1187; والإرشاد:263; وحلية الأولياء:3/185ـ186، الترجمة: 341; وتاريخ مدينة دمشق:54/278، الترجمة6781. [3] معجم الشعراء للمرزباني:366; وتاريخ مدينة دمشق:54/271; وسير أعلام النبلاء:4/404. [4] الكافي:1/469، كتاب الحجة، باب مولد أبي جعفر محمد بن علي(عليه السلام)، ح2.
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 417