responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 328

الخطاب قال: أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)عليّ بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.[1]

وروى ابن عساكر بإسناده عن عبد الله بن مسعود قال: خرج رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)فأتى منزل أُمّ سلمة، فجاء عليّ، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): «يا أُمّ سلمة هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين بعدي».[2]

ولهذا الحديث طرق كثيرة، وقد تقدّم تحت عنوان (نتائج خلافة علي) قول بعض المحقّقين بأنّ مجموع هذه الطرق يقتضي صحّة الحديث، أو حسنه على أقلّ تقدير.[3]

الصورة الثالثة:

أخرج أحمد في مسنده عن أبي رافع إنّ رسول الله قال لعلي: سيكون بينك وبين عائشة أمر، قال: أنا يا رسول الله؟ قال: نعم، قال: أنا؟ قال: نعم، قال: فأنا أشقاهم يا رسول الله؟ قال: «لا، ولكن إذا كان ذلك، فارددها إلى مأمنها».[4]

إلى غير ذلك من الصور المختلفة للحديث التي يحكي جميعها عن أنّ عليّاً يواجه بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)ثلاث فرق ثلاث كلهم ظالمون خارجون عليه خروج البغاة على إمامهم، ولذلك روي عن الإمام الشافعيّ أنّه قال: لولا عليٌّ لما عُرف شيء من أحكام أهل البغي.[5]


[1] مستدرك الحاكم:3/139.
[2] تاريخ مدينة دمشق:42/470; تاريخ ابن كثير:7/317; كنز العمال:13/110، برقم 36361.
[3] راجع ص 277 ـ 279 من هذا الكتاب.
[4]مسند أحمد:6/393; مجمع الزوائد:7/234.
[5] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:9/331.
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست