responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 291

صاحب الدعوة، والإمام والمأموم، وفي الآية التي حصل فيها التحريف; وذلك كما يلي:

1. فرواية الترمذي تقول: إنّ صاحب الدعوة هو عبد الرحمن بن عوف، وإنّ علياً كان هو الإمام[1] .

2. ورواية أبي داود تقول: إنّ صاحب الدعوة رجل من الأنصار[2].

3. وفي رواية للطبري، وابن المنذر: أنّ إمام الجماعة كان عبد الرحمن بن عوف[3].

4. وفي رواية لابن أبي حاتم: أنّهم قدّموا فلاناً[4] (يعني للصلاة).[5]

وأنت ترى أنّ ابن تيمية قد تعلّق، لغرض (أو مرض) في قلبه، بالرواية التي تزعم أنّ عليّاً كان هو إمام الجماعة، وأغمض عينيه عن سائر الروايات التي تذكر غيره، كما أنّه لم يُشر ـ للغرض نفسه ـ إلى اختلاف الروايات واضطرابها في الموضوع، وحكم حُكماً قاطعاً بأنّ الآية نزلت في عليّ!!

ثمّ إنّ هذه الروايات معارضة برواية صحيحة الإسناد، مرويّة عن أبي عبد الرحمن السلميّ، أيضاً، وإليك نصّها:

روى الحاكم النيسابوري بإسناده عن أبي عبد الرحمن عن عليّ(رضي الله عنه)، قال:


[1] سنن الترمذي:860، كتاب تفسير القرآن، باب (ومن سورة النساء)، برقم 3037.
[2] سنن أبي داود:689، كتاب الأشربة، باب في تحريم الخمر، برقم 3671.
[3] جامع البيان (تفسير الطبري): 4/128، برقم 9526، وكتاب تفسير القرآن لابن المنذر:2/719، برقم 1799.
[4] تفسير القرآن العظيم(تفسير ابن أبي حاتم): 3/958، برقم 5352.
[5] انظر: تفسير آلاء الرحمن للشيخ البلاغي:2/413ـ422; والتفسير الكاشف:2/331ـ332.
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست