responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 265

الله على ماذا أُقاتل الناس؟ قال: قاتلهم حتّى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّها، وحسابهم على الله، ففتح الله بيده».[1]

ولنُسمِعْ ابنَ تيمية وأتباعه ومقلّديه قولَ ابن هشام في السيرة في أحداث غزوة حنين: قال: قال ابن إسحاق: وحدّثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه جابر بن عبد الله، قال: بينا ذلك الرجل من هوازن صاحبُ الراية على جمله يصنع ما يصنع، إذ هوى له]يعني مال عليه[عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه ورجل من الأنصار يريدانه، قال: فيأتيه علي بن أبي طالب من خلفه، فضرب عُرقوبي الجمل، فوقع على عجزه، ووثب الأنصاري على الرجل، فضربه ضربة أطن قدمه بنصف ساقه، فانجعف عن رحله ]يعني: سقط عنه صريعاً[، قال: واجتلد الناس، فوالله ما رجعت راجعة الناس من هزيمتهم حتى وجدوا الأسرى مكتّفين عند رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).[2]

وحامل راية المشركين ـ هذا ـ كان اسمه جرول، وكان يكرّ على المسلمين وينال منهم، وبقتله تمّ النصر للنبي والمؤمنين.

هذا جانب من آثار عليّ المشهودة فى أهم المعارك الّتي قامت عليها أعمدة الاسلام، ولكن ابن تيمية تعامى عن ذلك، وجحد أمراً هو أسطع من


[1] لاحظ: صحيح البخاري: 4 / 12 و 20، باب دعاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وص 207، باب مناقب المهاجرين وفضلهم; وج 5 / 76، باب غزوة خيبر; صحيح مسلم: 5 / 195، باب قوله تعالى: (هُوَ الذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ)الفتح: 24 ; وج 7 / 120 و 122، باب فضائل علي (عليه السلام); سنن الترمذي: 5 / 302 ; باب مناقب علي (عليه السلام) ; مسند أحمد: 2 / 384، وج 5 / 333 و 358 .
[2] السيرة النبوية لابن هشام:3 و4/445.
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست