responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 235

ب. وقال الذهبيّ: «وأمّا حديث الطير فله طرق كثيرة جداً، وقد أفردتها بمصنّف...».[1]

ج. وقال ابن كثير الدمشقي:«وحديث الطير قد صنّف الناس فيه، وله طرق متعدّدة...». ثم قال: «وقد جمع الناس في هذا الحديث مصنفات مفردة، منهم:أبو بكر بن مردويه، والحافظ أبو طاهر محمد بن أحمد بن حمدان...ورأيت فيه]يعني في حديث الطير[ مجلّداً في جمع طرقه وألفاظه لأبي جعفر بن جرير الطبري المفسّر، صاحب التاريخ...».[2]

د. وقال الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي (ذهبيّ العصر): «وحديث الطيرمشهور، روي من طرق كثيرة...».

وبعد، فإمّا أن يكون ابن تيمية جاهلاً بهذه الطرق الكثيرة إلى الحديث، وشهرته، فادّعى ما ليس له به علم، وعندئذ يقال: كيف يتلاءم هذا مع كلّ هذا التعظيم والتبجيل له، وإطلاق لقب (شيخ الإسلام)عليه؟!

وإمّا أن يكون عارفاً بتلك الطرق، ولكنّه لبّس، عن عمد، على نفسه، بكتمان الحقيقة، لشيء يعتمل في قلبه من الإمام علي (عليه السلام).

الثالث: أنّ ابن تيمية ينقل قول أبي موسى المديني (المتوفّى 581 هـ) أنّه «سُئل الحاكم (المتوفّى 405هـ) عن حديث الطير، فقال: لا يصحّ»، بينما هو يُعرض عن تصحيح الحاكم نفسه للحديث، وتصريحه بذلك في كتابه «المستدرك على الصحيحين»!!! فأين الأمانة العلمية، وأين الموضوعية يا سماحة شيخ الإسلام (الأموي).


[1] تذكرة الحفّاظ:3/1042، ترجمة الحاكم النيسابوري.
[2]البداية والنهاية:7/383ـ387.
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست