مَن زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً وشهيداً.[3]
الحديث الثاني عشر
ما من أحد من أُمّتي له سعة ثم لم يزرني فليس له عذر.[4]
الحديث الثالث عشر
مَن زارني حتى ينتهي إلى قبري كنت له يوم القيامة شهيداً أو قال: «شفيعاً».[5]
[1] نقله السبكي عن الحافظ أبي الفتح الأزدي في الجزء الثاني من فوائده، ونقله عنه ابن حجر في لسان الميزان:2/4 في ترجمة الأزدي على ما في تعليقة محقّق كتاب: شفاء السقام. [2] نقله السبكي عن أبي الفتوح سعد بن محمد بن إسماعيل اليعقوبي في جزء فيه فوائد، لاحظ: شفاء السقام:109. [3] أخرجه البيهقي في شعب الإيمان:3/488. [4] رواه الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمود ابن النجار في كتاب «الدرة الثمينة في أخبار المدينة» كما في شفاء السقام:112. [5] رواه الحافظ أبو جعفر العقيلي في كتاب الضعفاء:3/457.
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 114