نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 108
والمراد من الحسنة عبارة عن الرواية التي في سندها ضعف، ولكن كثرت طرقها ورواتها، كما عليه أهل الحديث في تفسير الحسن.
الحديث الأوّل
قد أخرج قوله: «من زار قبري وجبت له شفاعتي» عدّة من الحفاظ وأئمة الحديث يزيد عددهم على أربعين محدّثاً وحافظاً، وها نحن نذكر بعض من رواه من قدماء المحدّثين:
1. ابن أبي الدنيا، أبو بكر عبد الله بن محمد القرشي(المتوفّى 281هـ).[1]
2. محمد بن إسحاق، أبو بكر النيسابوري (المتوفّى 311 هـ) الشهير بابن خزيمة (أخرجه في صحيحه).
3. الحافظ أبو الحسن عليّ بن عمر الدارقطني (المتوفّى 385هـ).[2]
6. الحافظ أبو القاسم عليّ بن عساكر(المتوفّى 571هـ).[5]
7. الحافظ ابن الجوزي(المتوفّى 597هـ) في مثير الغرام الساكن.
إلى غيرهم من العلماء والمصنّفين الذين ذكر أسماءهم وأسماء كتبهم
[1] كما في الغدير:5/143. 2. سنن الدارقطني:2/278، برقم 194. [3] السنن الكبرى:5/245. [4]الشفا بتعريف حقوق المصطفى:5/194. [5] مختصر تاريخ دمشق:2/406 في باب مَن زار قبره(صلى الله عليه وآله وسلم)، وهذا الباب أسقطه المهذِّب من الكتاب في طبعه، والله يعلم سرّ تحريفه هذا وما أضمرته سريرته.]عن الغدير[ .
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 108